الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد
فإن خير ما أنفقت فيه الأعمار ، وبذلت له الجهود ، هو ما كان في كتاب الله تعالى تعلّماً وتعليماً ، فليس في الحياة أعظم من غنيمة الظفر بآيات القرآن الكريم ، وليس ثمة شرف في الدنيا أعظم من خدمة كتاب الله تعالى ، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في أرجاء بلادنا صورة مشرقة ، وأرقام ناطقة ، تحكي مقدار هذه العناية المتميزة ، والجهود المباركة التي تبذل في خدمة القرآن الكريم.
ثم لا يخفى المطلع على واقع الجمعيات في بلادنا الغالية البذل العظيم الذي تقوم به نحو كتاب الله تعالى وتعليمه ، وأثرها في حماية المجتمع من الإنحرافات الفكرية أو السلوكية ، ودورها في تنشئة الأجيال على الوسطية والإعتدال . (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) وبين يديك - أخي - عرضاً موجزاً عن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بأضم ، نضعه بين ناظريك ، وذلك قياماً بحقك نحونا ، بتزويدك شيئاً من ثمار دعمك المبارك لجمعية القرآن بمجتمعنا ، ولتحقيق مزيد من التواصل ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من علّم آية من كتاب الله كان له ثوابها ما تليت) فنسأل الله أن يبارك في الجهود ، ويسدد الخطى وصلى الله على نبينا محمد.
رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة أضم
حمدان بن حميد المالكي
رقم الجوال 0590994403